فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، ولأن له شواهد، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة، والله أعلم.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي بكر الصديق بحديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٣٩) - ١٣٦٩ - (٢)(حدثنا محمد بن رمح) بن المهاجر التجيبي المصري، ثقة، من العاشرة، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ). يروي عنه:(م ق).
(أنبأنا الليث بن سعد) الفهمي المصري، ثقة، من السابعة، مات سنة خمس وسبعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي الزبير) محمد بن مسلم بن تدرس المكي الأسدي، صدوق، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن سفيان بن عبد الله) بن ربيعة بن الحارث الثقفي الطائفي الصحابي رضي الله تعالى عنه، عن أبي أيوب الأنصاري، قال الليث بن سعد:(أظنه) أي: أظن أبا الزبير روى عن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي الطائفي عن أبي أيوب الأنصاري لا عن سفيان، والحاصل: أن الليث شك في أن أبا الزبير روى له عن سفيان بن عبد الله الثقفي الصحابي عن أبي أيوب ... إلى آخره. يروي عنه:(م ت س ق).
أو روى له أبو الزبير (عن) ولده (عاصم بن سفيان) بن عبد الله (الثقفي)