للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ فِي الْمَسْجِدِ .. دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ فَأَنَاخَهُ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ عَقَلَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ؟ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّكِئٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ

===

(أنبأنا الليث بن سعد) الفهمي المصري، ثقة، من السابعة، مات سنة خمس وسبعين ومئة (١٧٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن سعيد) بن أبي سعيد كيسان (المقبري) أبي سعد المدني، ثقة، من الثالثة، تغير قبل موته باربع سنين، مات في حدود العشرين ومئة (١٢٠ هـ)، وقيل قبلها، وقيل بعدها. يروي عنه: (ع).

(عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر) أبي عبد الله المدني، صدوق يخطئ، من الخامسة، مات في حدود أربعين ومئة (١٤٠ هـ). يروي عنه: (خ م د س ق).

(أنه سمع أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

حالة كون أنس (يقول: بينما نحن) معاشر الصحابة (جلوس) أي: جالسون (في المسجد) النبوي؛ أي: في أوقات جلوسنا في المسجد .. (دخل) علينا (رجل) وهو ضمام بن ثعلبة راكب (على جمل) أي: على فحل إبل، (فأناخه) أي: فأبرك جمله (في المسجد، ثم عقله) أي: ربط يد جمله بحبل لئلا يقوم، (ثم قال) ذلك الرجل (لهم) أي: للناس الحاضرين عنده صلى الله عليه وسلم: (أيكم) أي: معاشر الحاضرين (محمد؟ و) الحال أن (رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئ) أي: متوسد جالس (بين ظهرانيهم) أي: وسطهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>