زياد عن أبي أمامة، قالت ميمونة: يا رسول الله؛ أفتنا ... فذكره، وله شاهد من حديث أبي ذر رواه أبو يعلى الموصلي.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، ولأن له شاهدًا، إلا قوله:(فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره) فإنه منكر؛ لمخالفته الراوية الصحيحة، فإن فيها:(إن صلاة فيه بخمس مئة صلاة في غيره سوى مسجدي مكة والمدينة)، وغرضه بسوقه: الاستدلال به على الترجمة.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ميمونة بحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهم، فقال:
(١٥١) - ١٣٨١ - (٢)(حدثنا عبيد الله بن الجهم الأنماطي) البصري، مقبول مجهول الحال، من الحادية عشرة، مات بعد الخمسين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(حدثنا أيوب بن سويد) الرملي أبو مسعود الحميري السيباني - بمهملة مفتوحة ثم تحتانية ساكنة ثم موحدة - صدوق يخطئ متفق على ضعفه، من التاسعة، مات سنة ثلاث وتسعين ومئة (١٩٣ هـ)، وقيل: سنة اثنتين ومئتين. يروي عنه:(د ت ق).
(عن أبي زرعة) الحمصي (السَّيْبَاني يحيى بن أبي عمرو) -بفتح المهملة وسكون التحتانية بعدها موحدة - ثقة، من السادسة، وروايته عن الصحابة مرسلة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ)، أو بعدها. يروي عنه:(د س ق).