للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ الَّتِي حَجَّ فَنَزَلَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ، فَأَمَرَ الصَّلَاةَ جَامِعَةً،

===

(عن علي بن زيد) بن عبد الله بن أبي مليكة زهير بن عبد الله (بن جدعان) بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي أبي الحسن البصري أصله من مكة وكان يتشيع، ضعيف اتفقوا على ضعفه، من الرابعة، مات سنة تسع وعشرين ومئة، وقيل: سنة إحدى وثلاثين ومئة، لا يجوز الاحتجاج به. يروي عنه: (م عم).

(عن عدي بن ثابت) الأنصاري الكوفي، ثقة، من الرابعة، مات سنة ست عشرة ومئة (١١٦ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن البراء بن عازب) بن الحارث بن عدي الأنصاري الأوسي أبي عمارة الكوفي رضي الله تعالى عنه، له ثلاث مئة وخمسة أحاديث؛ اتفقا على اثنين وعشرين، وانفرد (خ) بخمسة عشر، و (م) بستة، استصغر يوم بدر وشهد أحدًا والحديبية، مات سنة اثنتين وسبعين (٧٢ هـ).

وهذا السند من سداسياته؛ رجاله أربعة منهم كوفيون، واثنان بصريان، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه علي بن زيد ابن جدعان، فهو متفق على ضعفه.

(قال) البراء: (أقبلنا) من المدينة إلى مكة وذهبنا إليها (مع رسول الله صلى الله علبه وسلم في حجته التي حج) بها وهي حجة الوداع، (فنزل) رسول الله صلى الله عليه وسلم (في بعض الطريق) إلى مكة منزلًا، (فأمر) بأن ينادى في الناس (الصلاةَ جامعةً) بنصب الجزأين في الرواية هنا؛ الأول على أنه مفعول به لمحذوف، والثاني على الحال منه، أي: ائتوا الصلاة وأقبلوا إليها حالة كونها جامعة؛ أي: مفعولة بالجماعة، ومن جهة العربية

<<  <  ج: ص:  >  >>