للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٦٠) - ١٣٩٠ - (٤) حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عدِيٍّ،

===

وفي رواية مسلم زيادة: (ثم أقبل على الناس، فقال: يا أيها الناس؛ إني صنعت هذا) العمل من صلاتي على المنبر (لتأتموا بي، ولتعلموا صلاتي) فبين صلى الله عليه وسلم أن صعوده على المنبر وصلاته عليه إنما كان للتعليم؛ ليرى جميعهم أفعال صلاته، بخلاف ما إذا كان على الأرض؛ فإنه لا يراه إلا بعضهم.

وفي الحديث جواز العمل اليسير في الصلاة، وكذا الكثير إن تفرق، وجواز قصد تعليم المأمومين أفعال الصلاة بالفعل، وارتفاع الإمام على المأمومين، وتشريع الخطبة على المنجر لكل خطيب، واتخاذ المنبر؛ لكونه أبلغ في مشاهدة الخطيب والسماع منه، كذا ذكره القسطلاني في "إرشاد الساري".

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث أُبي بن كعب بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهم، فقال:

(١٦٠) - ١٣٩٠ - (٤) (حدثنا أبو بشر بكر بن خلف) البصري ختن المقرئ عبد الله بن يزيد المكي أبي عبد الرحمن المقرئ، أصله من البصرة، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه: (د ق).

(حدثنا ابن أبي عدي) محمد بن إبراهيم السلمي مولاهم أبو عمرو البصري، ثقة، من التاسعة، مات سنة أربع وتسعين ومئة (١٩٤ هـ). يروي عنه: (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>