للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٦٢) - ١٣٩٢ - (٢) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّار، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، سَمِعَ الْمُغِيرَةَ يَقُولُ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ

===

فالحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة، والله أعلم.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن مسعود بحديث المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٦٢) - ١٣٩٢ - (٢) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي الخطيب، صدوق مقرئ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (خ عم).

(حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة) - بكسر العين المهملة وبالقاف- الثعلبي - بالمثلثة والمهملة - أبي مالك الكوفي، ثقة رمي بالنصب، من الثالثة، مات سنة خمس وثلاثين ومئة (١٣٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(سمع المغيرة) بن شعبة بن مسعود بن معتب الثقفي الصحابي المشهور أسلم قبل الحديبية وولي إمرة البصرة ثم الكوفة، مات سنة خمسين (٥٠ هـ) رضي الله تعالى عنه. يروي عنه: (ع).

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

حالة كونه (يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم) في صلاة الليل (حتى تورمت) وانتفخت (قدماه) الشريفتان من الورم، (فقيل) له، وفي رواية البخاري: (فيقال له): (يا رسول الله؛ قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك

<<  <  ج: ص:  >  >>