وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب التهجد، باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل، وفي كتاب الرقاق، باب الصبر عن محارم الله، ومسلم في كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في الاجتهاد بالعبادة، والنسائي كتاب قيام الليل وتطوع النهار، وابن خزيمة في "صحيحه"، وعبد الرزاق وابن حبان وغيرهم.
فدرجته: أنه في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث ابن مسعود بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٦٣) - ١٣٩٣ - (٣)(حدثنا أبو هشام الرفاعي محمد بن يزيد) بن محمد بن كثير العجلي الكوفي قاضي المدائن، ليس بالقوي، من صغار العاشرة، مات سنة ثمان وأربعين ومئتين (٢٤٨ هـ). يروي عنه:(م ت ق).
(حدثنا يحيى بن يمان) العجلي الكوفي، صدوق عابد يخطئ كثيرًا، من كبار التاسعة، مات سنة تسع وثمانين ومئة (١٨٩ هـ). يروي عنه:(م عم).
(حدثنا) سليمان (الأعمش، عن أبي صالح) ذكوان السمان.