للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا وَرَاءَكَ فَتُؤْذِيَ مَنْ خَلْفَكَ".

===

أبي داوود"، (ولا) تجعلهما (وراءك فتؤذي من خلفك) لأنها تكون قدامه، أو لئلا يذهب خشوعه؛ لاحتمال أن يسرق، كذا في "المرقاة"، فدرجة هذا الحديث أنه صحيح إلا ما في طرفيه؛ يعني: قوله: (ألزم نعليك قدميك)، وقوله: (ولا وراءك فتؤذي من خلفك)، فالطرفان ضعيفان؛ لانفراد ابن ماجه بهما، والباقي صحيح؛ لأن له شاهدًا من حديث عبد الله بن السائب، رواه أبو داوود والنسائي وابن ماجه وغيرهم.

فالحديث صحيح المتن إلا الطرفين، ضعيف السند، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا حديثين:

الأول للاستدلال، والثاني للاستشهاد.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا المجلد:

من الأبواب: خمسة وخمسون بابًا.

ومن الأحاديث: مئة واثنان وثمانون حديثًا، منها تسعة عشر للاستئناس، وثلاثة وخمسون للاستدلال، وثمانية للمتابعة، والباقي للاستشهاد.

والله وليُّ التّوفيق

<<  <  ج: ص:  >  >>