للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَعْقَبَنِي اللهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ مُحَمَّد رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

(١٦) - ١٤٢١ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ،

===

ما أمرني به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، (فأعقبني الله) أي: أبدلني الله وعوضني منه (من هو خير) لي (منه) أي: من أبي سلمة (محمد) بالرفع خبر ثانٍ لهو (رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) خبر ثالث لهو، وفي رواية مسلم: (من هو خير منه، محمدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بنصب محمدًا على أنَّه بدل مِن مَن الموصولة، أو عطف بيان له.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الجنائز، باب ما يقال عند المريض، وأبو داوود في الجنائز، باب ما يستحب أن يقال عند الميت من الكلام، والترمذي في الجنائز، باب ما جاء في تلقين المريض عند الموت والدعاء له، قال أبو عيسى: وحديث أم سلمة حديث حسن صحيح، والنسائي في كتاب الجنائز، باب كثرة ذكر الموت، وأحمد بن حنبل.

فدرجة الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث معقل بن يسار رضي الله عنه، فقال:

(١٦) - ١٤٢١ - (٢) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق) أبو عبد الرَّحمن المروزي، ثقةٌ حافظ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس عشرة ومئتين (٢١٥ هـ)، وقيل قبل ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن) عبد الله (بن المبارك) بن واضح الحنظلي مولاهم أبي عبد الرَّحمن

<<  <  ج: ص:  >  >>