(حدثنا عباد بن كثير) الثقفي البصري، متروك، قال أحمد: روى أحاديث كاذبةً، من السابعة، مات بعد الأربعين ومئة. يروي عنه:(د ق).
(عن عمرو بن خالد) الواسطي أبي خالد القرشي مولاهم، متروك، ورماه وكيع بالكذب، من السابعة، مات بعد سنة عشرين ومئة. يروي عنه:(ق).
(عن حبيب بن أبي ثابت) قيس الأسدي مولاهم أبو يحيى الكوفي، ثقةٌ فقيه، من الثالثة، مات سنة تسع عشرة ومئة (١١٩ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عاصم بن ضمرة) السلولي الكوفي، صدوق، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين (٩٤ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن علي) بن أبي طالب رضي الله عنه.
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأنَّ فيه عباد بن كثير، وهو متروك، وفيه أيضًا عمرو بن خالد، وهو متروك.
(قال) علي: (قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من غسل ميتًا وكفَّنه) بالتشديد (و) كذا (حنطه وحمله) إلى القبر (وصلى عليه، ولم يفش عليه) من الإفشاء؛ أي: لَمْ يظهر ولم يخبر (ما رأى) من المكروه من سواد الوجه وغيره، وإن حصلا .. سأل الله له العفو والعافية منه، وأما إظهار المحبوب إن رأى منه .. فخير، وكأنه لَمْ يصرح بالمكروه لإغناء كلمة علي عنه (ما رأى) منه من مكروه .. (خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه) أي: حالة كونه صافيًا من الذنوب مثل صفائه منها يوم ولدته أمه.