وأحمد. انتهى، وهو قول مالك وهو مذهب الجمهور على ما صرح به الحافظ في "الفتح"، واستدلوا بحديث ابن عمر المذكور في الباب، واستدلوا أيضًا بما أخرج عبد الرزاق في "مصنفه" عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه كان يضرب الناس يقدمهم أمام جنازة زينب بنت جحش رضي الله تعالى عنها، وبما أخرج ابن أبي شيبة: حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوءمة، قال: رأيت أبا هريرة رضي الله تعالى عنه، وأبا قتادة وابن عمر وأبا أسيد رضي الله تعالى عنهم يمشون أمام الجنازة. انتهى من "تحفة الأحوذي".
فدرجة الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث ابن مسعود رضي الله عنه، فقال:
(٥١) - ١٤٥٦ - (٣)(حدثنا أحمد بن عبدة) بن موسى الضبي البصري، ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(م عم).
(أخبرنا عبد الواحد بن زياد) العبدي مولاهم البصري، ثقة، من الثامنة، مات سنة ست وسبعين ومئة (١٧٦ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن يحيى بن عبد الله) بن الحارث بن الجابر (التيمي) أبو الحارث الكوفي، لين الحديث، من السادسة، وروايته عن المقدام مرسلة. يروي عنه:(د ت ق).
(عن أبي ماجدة الحنفي) العجلي، ويقال له: أبو ماجد الكوفي، اسمه