للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُودَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهَا الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ الْقَاسِمُ ابْنُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .. قَالَتْ خَدِيجَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ، دَرَّتْ

===

(حدثنا أبو داوود) سليمان بن داوود بن الجارود الطيالسي البصري، ثقة حافظ غلط في أحاديث، من التاسعة، مات سنة أربع ومئتين (٢٠٤ هـ). يروي عنه: (م عم).

(حدثنا هشام بن أبي الوليد) زياد بن أبي يزيد، وهو هشام بن أبي هشام أبو المقدام المدني، متروك، من السادسة. يروي عنه: (ت ق).

(عن أمه) لم أر من ذكر ترجمتها.

(عن فاطمة بنت الحسين) بن علي بن أبي طالب الهاشمية المدنية زوج الحسن بن الحسن بن علي، ثقة، من الرابعة، ماتت بعد المئة وقد أسنت. يروي عنها: (د ت ق).

(عن أبيها الحسينِ بن علي) بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما، أبي عبد الله المدني سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانتهِ. روى عن: أبيه، وجده، وأمه، وعمر بن الخطاب، استشهد يوم عاشوراء سنة إحدى وستين (٦١ هـ)، وله ست وخمسون سنة. يروي عنه: (ع).

(قال) الحسين: (لما توفي القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قالت خديجة) الكبرى رضي الله عنها.

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه هشام بن أبي الوليد، وهو متروك، قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات لا يجوز الاحتجاج به، ونقل عن الأئمة تضعيفه.

أي: قالت خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله؛ درت)

<<  <  ج: ص:  >  >>