أنه صلى عليه، رواه ابن ماجه عن ابن عباس، وأحمد عن البراء، وأبو يعلى عن أنس، والبزار عن أبي سعيد، وأسانيدها ضعيفة، وحديث أبي داوود قوي، وقد صححه ابن حزم.
قوله:"إن له مرضعًا" بضم الميم وكسر الضاد المعجمة، وقيل: بفتح الميم، بمعنى رضاعًا، وعلى الوجهين فلعل هذا من باب التشريف والتكريم له صلى الله عليه وسلم، وإلا .. فالظاهر أن الجنة ليست دار حاجة.
قوله:"لعتقت أخواله" بالرفع على الفاعلية، قال في "المصباح": عتق العبد عتقًا من باب ضرب، فهو عاتق؛ أي: محرر ويتعدى بالهمزة، فالثلاثي لازم والرباعي متعدٍّ. انتهى.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد في "صحيح البخاري" من حديث عبد الله بن أبي أوفى، وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"، والبيهقي في "دلائل النبوة"، وأحمد في "المسند"، والحاكم في "المستدرك" وسكت عليه.
فدرجته: أنه صحيح بما قبله، ولأن له شواهد دون جملة العتق، وغرضه: الاستشهاد به لما قبله، وإن كان سنده ضعيفًا جدًّا.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث خديجة الكبرى رضي الله عنها، فقال:
(٧٩) -١٤٨٤ - (٣)(حدثنا عبد الله بن عمران) بن أبي على الأسدي أبو محمد الأصبهاني نزيل الري، صدوق، من كبار الحادية عشرة. يروي عنه:(ق).