كنس المسجد والتقاط الخرق والقذى والعيدان، ومسلم في كتاب الجنائز، باب الصلاة على القبر، وأبو داوود في كتاب الجنائز، باب الصلاة على القبر.
فالحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة بحديث يزيد بن ثابت رضي الله عنهما، فقال:
(٩٥) - ١٥٠٠ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي.
(حدثنا هشيم) بن بشير السلمي الواسطي، من السابعة، مات سنة ثلاث وثما نين ومئة (١٨٣ هـ). يروي عنه (ع).
(حدثنا عثمان بن حكيم) بن عباد بن حنيف -بالمهملة والنون مصغرًا- الأنصاري الأوسي أبو سهل المدني ثم الكوفي، ثقة، من الخامسة، مات قبل الأربعين ومئة. يروي عنه:(م عم).
(حدثنا خارجة بن زيد بن ثابت) الأنصاري أبو زيد المدني، ثقة فقيه، من الثالثة، مات سنة مئة (١٠٠ هـ)، وقيل قبلها. يروي عنه:(ع).
(عن) عمه (يزيد بن ثابت) بن الضحاك الأنصاري المدني أخي زيد بن ثابت، (وكان أكبر من زيد) واختلف في شهوده بدرًا، وقيل: إنه استشهد باليمامة رضي الله عنه. يروي عنه:(س ق).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.