وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الجنائز: باب التكبير على الجنازة، والترمذي في كتاب الجنائز، باب ما جاء في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، والنسائي في كتاب الجنائز باب الصفوف على الجنازة، ومالك، وأحمد.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديثِ مُجمِّعِ بن جارية الأنصاري رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٠٣) - ١٥٠٨ - (٣)) حدثثا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا معاوية بن هشام) القصار أبو الحسن الكوفي الأسدي مولاهم، صدوق له أوهام، من صغار التاسعة، مات سنة أربع ومئتين (٢٠٤ هـ). يروي عنه:(م عم).
(حدثنا سفيان) بن سعيد الثوري الكوفي، ثقة حجة إمام، مات سنة إحدى وستين ومئة (١٦١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن حمران بن أعين) الكوفي مولى بني شيبان، ضعيف، رمي بالرفض، من الخامسة. يروي عنه:(ق). انتهى "تقريب".
ضعفه ابن معين والنسائي، وقال أبو حاتم: شيخ، وقال أبو داوود: رافضي، وذكره ابن حبان في "الثقات".
(عن أبي الطفيل) عامر بن واثلة بن عبد الله الليثي، ولد عام أحد، ورأى