وليس له شيء في الخمسة الأصول، وإسناد حديثه ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة الربذي.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لضعف موسى بن عبيدة الربذي.
(قال) الأدرع: (جئت ليلة) من الليالي حالة كوني (أحرس) وأحفظ (النبي صلى الله عليه وسلم) من حساد اليهود؛ أي: حالة كوني مريدًا حراسته صلى الله عليه وسلم (فإذا رجل) حاضر هناك؛ أي: ففاجَأني رجل صوتُ (قراءته عالية) أي: مرتفعة، (فخرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم) من منزله، (فقلت: يا رسول الله؛ هذا مراء) أي: هذا الرجل يرائي قراءته للناس ليس مخلصًا ليحمدوه، فقوله:(مراء) اسم فاعل من الرياء، وكأنه صلى الله عليه وسلم أعرض عن كلامه تنبيهًا على أنه أخطأ، ثم بين في وقت آخر أن الأمر على خلاف ما زعم.
(قال (الأدرع: (فمات) ذلك الرجل (بالمدينة، ففرغوا) أي: فرغ الحاضرون عند ذلك الرجل (من جهازه) أي: من تجهيز ذلك الرجل؛ أي: من غسله وتكفينه، (فحملوا) أي: حمل من عنده (نَعْشَه) أي: ميته على النعش والسرير، (فقال النبي صلى الله عليه وسلم) لحامليه: (ارفقوا به) أي: بهذا الميت في حمله والمشي به، كأنهم أسرعوا به إسراعًا شديدًا تحركت معه الجنازة، فمنعهم النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك الإسراع؛ أي: ألطفوا به في المشي به.