وهذا السند من خماسياته؛ رجاله اثنان منهم مدنيان، واثنان واسطيان، وواحد شامي، وحكمه: الضعف؛ لأن في سنده إسحاق بن يحيى وهو ضعيف متروك، وغرضه بسوقه: بيان متابعة يزيد بن هارون لزهير بن معاوية في رواية هذا الحديث عن إسحاق بن يحيى.
ودرجه الحديث: أنه ضعيف (٣)(٢٤)، وكرر متن الحديث؛ لما في هذا الرواية من المخالفة للرواية الأولى في بعض الكلمات.
* * *
ثم استدل المؤلف على الترجمة بأثر قيس بن أبي حازم، فقال:
(٤) -١٢٦ - (٤)(حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي.
قال:(حدثنا وكيع) ابن الجراح الكوفي.
(عن إسماعيل) بن أبي خالد البجلي أبي عبد الله الكوفي، واسم أبي خالد: سعد، ويقال: هرمز، ويقال: كثير، ثقة ثبت، من الرابعة، مات سنة ست وأربعين ومئة (١٤٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن قيس) بن أبي حازم البجلي أبي عبد الله الكوفي، واسم أبي حازم عوف بن عبد الحارث بن عوف، ثقة مخضرم، من الثانية، مات سنة ثمان وتسعين (٩٨ هـ)، وقد جاوز المئة. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من رباعياته، ومن لطائفه: أن رجاله كلهم كوفيون، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) قيس بن أبي حازم: (رأيت يد طلحة) بن عبيد الله (شلاء)