فغير مكروه؛ لأنه رُثِيَ غيرُ واحد من الصحابة، وذُكِرَ فيه وفي الصحابة كثير من المرَاثِي. انتهى.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، لكن رواه أبو داوود الطيالسي في "مسنده" عن شعبة عن الهجري به، وفيه قصة، ورواه أحمد بن منيع في "مسنده": حدثنا علي بن عاصم، حدثني إبراهيم الهجري ... فذكر رواية ابن ماجة، وأخرجه البيهقي في كتاب الجنائز، باب سياق أخبار قول علي: إن الميت يعذب بالنياحة عليه، وأحمد عن ابن عمر.
فدرجة هذا الحديث: أنه ضعيف متنًا وسندًا (٢٨)(١٨٥)، وغرضه: الاستئناس به.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: سبعة أحاديث:
الأول للاستدلال، والثاني للمتابعة، وثلاثة للاستشهاد، واثنان للاستئناس.