صدوق مقرئ، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ) على الصحيح. يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا سفيان) بن عيينة الهلالي الكوفي ثم المكي، ثقة إمام، من الثامنة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن إبراهيم) بن مسلم العبدي أبي إسحاق (الهجري) -بفتح الهاء والجيم - يذكر بكُنْيَتِهِ، لَيِّنُ الحديث يرفع موقوفات، من الخامسة. يروي عنه:(ق).
(عن) عبد الله (بن أبي أوفى) علقمة بن خالد بن الحارث الأسلمي الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه شهد الحديبية، وعُمِّرَ بعد النبي صلى الله عليه وسلم، مات سنة سبع وثمانين (٨٧ هـ)، وهو آخر من مات بالكوفة من الصحابة. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه إبراهيم الهجري، وهو ضعيف جدًّا؛ ضعفه ابن عيينة، ويحيى بن معين، والنسائي، وغيرهم.
(قال) ابن أبي أوفى: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المراثي) -بفتح الميم والراء المخففة وكسر الثاء المثلثة- جمع مرثية، يقال: رثيت الميت من باب رمى مرثية، ويقال أيضًا: رثوته من باب عدا؛ إذا بكيته وعددت محاسنه وشمائله، وكذا إذا نظمت فيه شعرًا، ورثى له؛ إذا رق، وربما قالوا: رثأت الميت - بالهمز - على خلاف الأصل. انتهى "مختار". وفي "السندي": المراثي: قيل: هو أن يندب الميت، فيقال: وافلاناه واكهفاه، وقال الخطابي: إنما كره من المراثي النياحة على مذهب الجاهلية، فأما الثناء والدعاء للميت ..