وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الجنائز، باب زيارة القبور، ومسلم في كتاب الجنائز، باب في الصبر على المصيبة عند الصدمة الأولى، وأبو داوود في كتاب الجنائز، باب الصبر عند الصدمة، والنسائي في كتاب الجنائز، باب شق الجيوب، والترمذي في كتاب الجنائز، باب ما جاء أن الصبر في الصدمة الأولى، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه، ورواه ثابت البناني عن أنس بن مالك، فقال أبو عيسى فيه: هذا حسن صحيح.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أنس بحديث أبي أمامة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٦٤) - ١٥٦٩ - (٢)(حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي، صدوق مقرئ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا إسماعيل بن عياش) بن سليم العنسي - بالنون - أبو عتبة الحمصي، صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم، وهنا روى عن أهل بلده، من الثامنة، مات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين ومئة (١٨٢ هـ). يروي عنه:(عم).
(حدثنا ثابت بن عجلان) الأنصاري السلمي أبو عبد الله الحمصي، صدوق، من الخامسة. يروي عنه:(خ د س ق).