عن أمه عن فاطمة بنت الحسين، فذكره بإسناده ومعناه، وقد اختلف النساخ هل هو عن أبيه أو أمه؟ ولا يعرف لهما حال، ورواه يعقوب بن إبراهيم الدورقي عن ابن علية عن هشام بن زياد عن أبيه عن فاطمة، وتابعه أحمد بن أبي السرح عن يزيد بن هارون عن هشام، ورواه الطبراني عن ابن عباس وفيه بقية وهو مدلس. انتهى "مجمع الزوائد"، ورواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"، باب ما يقول إذا أصيب بولده عن مرثد مختصرًا، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" في ترجمة فطر بن خليفة الحناط الكوفي.
فدرجة هذا الحديث: أنه ضعيف متنًا وسندًا (٢٩)(١٨٦)، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب من الأحاديث: خمسة:
الأول للاستدلال، والأخير للاستئناس، والثلاثة الباقية للاستشهاد.