للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَذَكَرَ مُصِيبَتَهُ فَأَحْدَثَ أسْتِرْجَاعًا وِإنْ تَقَادَمَ عَهْدُهَا .. كَتَبَ اللهُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَهُ يَوْمَ أُصِيبَ".

===

(عن فاطمة بنت الحسين) بن علي بن أبي طالب الهاشمية المدنية زوج الحسن بن الحسن، ثقة، من الرابعة، ماتت بعد المئة. يروي عنها: (د ت ق).

(عن أبيها) حسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبي عبد الله المدني، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته، رضي الله تعالى عنه، استشهد يوم عاشوراء سنة إحدى وستين (٦١ هـ)، وله ست وخمسون سنة. يروي عنه: (ع).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه هشام بن زياد، وهو متروك، وأمه أيضًا مجهولة.

(قال) الحسين بن علي: (قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أصيب بمصيبة) في أهله أو ولده مثلًا (فذكر) أي: تذكر (مصيبته) أي: مصيبة موته صلى الله عليه وسلم (فأحدث) أي: جدد في وقت تذكره بموت النبي صلى الله عليه وسلم (استرجاعًا) أي: قول: إنا لله وإنا إليه راجعون؛ أي: قاله قولًا جديدًا وقت التذكر؛ كأنه مات صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت (وإن تقادم عهدها) أي: طال زمن مصيبة موت النبي صلى الله عليه وسلم .. (كتب الله له) أي: لمن تذكر مصيبة موت النبي صلى الله عليه وسلم وجدد الاسترجاع لها (من الأجر) والثواب (مثله) أي: مثل ثواب الاسترجاع الذي قيل (يوم أصيب) النبي صلى الله عليه وسلم بمصيبة الموت.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، وهكذا رواه ابن أبي شيبة في "مسنده"، ورواه أحمد بن منيع في "مسنده"، فقال: حدثنا يزيد بن هشام بن أبي هشام

<<  <  ج: ص:  >  >>