(قال) أبو غسان: (حدثنا مندل) - بتثليث الميم وسكون النون - ابن علي العنزي -بفتحتين ثم زاي- أبو عبد الله الكوفي، ويقال: اسمه عمرو، ومندل لقبه، ضعيف، من السابعة، ولد سنة ثلاث ومئة (١٠٣ هـ)، ومات سنة سبع أو ثمان وستين ومئة (١٦٨ هـ). يروي عنه:(د ق).
(عن الحسن بن الحكم النخعي) أبي الحكم الكوفي، صدوق يخطئ، من السادسة، مات قبل الخمسين ومئة. يروي عنه:(د ت ق).
(عن أسماء بنت عابس بن ربيعة) لا يعرف حالها، من السادسة. يروي عنها:(ق).
(عن أبيها) عابس - بموحدة مكسورة ثم مهملة - ابن ربيعة النخعي الكوفي، ثقة مخضرم، من الثانية. يروي عنه:(ع).
(عن علي) بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف، لضعف مندل بن علي، ولأن أسماء بنت عابس لا يعرف حالها.
(قال) علي: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن السقط) أي: الجنين الذي سقط من أمه قبل تمامه (ليراغم) ويخاصم (ربه) ويحاجه ويعارضه، والمراد: أنه يبالغ في شفاعته لوالديه، ويجتهد حتى تقبل شفاعته (إذا أدخل) ربه (أبويه النار، فيقال) له من جهة الرب: (أيها السقط المراغم) أي: المخاصم (ربه، أدخل أبويك) بصيغة الأمر؛ أي: أدخل والديك (الجَنَّة