فيجرهما) أي: يسحب والديه (بسرره) -بفتحتين وتكسر السين- هو ما تقطعه القابلة من الولد؛ أي: من سرته؛ وهو السر بالضم أيضًا، وأما السرة .. فهي ما يبقى بعد القطع على الولد؛ أي: يجرهما (حتى يدخلهما الجَنَّة).
(قال أبو علي) عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي أبو علي البصري، صدوق، لَمْ يثبت أن يحيى بن معين ضعفه، من التاسعة، مات سنة تسع ومئتين (٢٠٩ هـ). يروي عنه:(ع). أي: قال بالسند السابق في تفسير "يراغم": معنى (يراغم ربه) أي: (يغاضب).
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه ضعيف (٣١)(١٨٨)؛ لضعف سنده؛ كما مر آنفًا، وغرضه: الاستئناس به.
* * *
ثم استدل المؤلف على الترجمة بحديث معاذ بن جبل، فقال:
(١٧٦) - ١٥٨١ - (٣)(حدثنا علي بن هاشم بن مرزوق) الهاشمي الرازي، صدوق، من العاشرة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا عبيدة) مكبرًا (ابن حميد) الكوفي أبو عبد الرَّحمن المعروف بالحذاء التيمي أو الليثي أو الضبي، صدوق نحوي ربما أخطأ، من الثامنة، مات سنة تسعين ومئة (١٩٠ هـ) وقد جاوز الثمانين. يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا يحيى بن عبيد الله) عن عبيد الله بن مسلم، كذا وقع عند ابن ماجة،