للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ: قَالَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ: مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَإِنِّي لَثُلُثُ الْإِسْلَامِ.

===

وحفص بن غياث، ويروي عنه: (ق)، وأبو زرعة، وابن أبي عاصم، وغيرهم.

قال أبو حاتم: ليس بالقوي يكتب حديثه، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": صدوق له أوهام، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه: (ق).

قال: (حدثنا يحيى) بن زكرياء (بن أبي زائدة) خالد بن ميمون الهمداني الوادعي مولاهم أبو سعيد الكوفي.

وثقه العجلي والنسائي، وقال ابن معين: لا أعلمه أخطأ إلا في حديث واصل، وقال في "التقريب": ثقة متقن، من كبار التاسعة، مات سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومئة (١٨٤ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن هاشم بن هاشم) بن عتبة بن أبي وقاص الزهري المدني، ثقة، من السادسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(قال: سمعت سعيد بن المسيب) بن حزن المخزومي أبا محمد المدني الأعور سيد التابعين، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، من الثانية، مات بعد التسعين. يروي عنه: (ع).

حالة كونه (يقول: قال سعد بن أبي وقاص) رضي الله عنه: (ما أسلم أحد في اليوم الذي أسلمت فيه).

وهذا السند من خماسياته؛ رجاله ثلاثة منهم مدنيون واثنان كوفيان، وحكمه: الصحة، وقول سعد ذلك بحسب ما علمه، وإلا .. فقد أسلم قبله غيره.

(ولقد مكثت سبعة أيام، وإني لثلث الإسلام) وهذا محمول على الأحرار

<<  <  ج: ص:  >  >>