باب من فضائل أم أيمن، والبيهقي في "دلائل النبوة"، باب ما جاء في عظم المصيبة التي نزلت بالمسلمين.
وغرضه: الاستشهاد به لحديث عائشة.
ثم استشهد المؤلف سابعًا لحديث عائشة بحديث أوس رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٢٠٣) - ١٦٠٨ - (١٠)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا الحسين بن على) بن الوليد الجعفي الكوفي المقرئ، ثقة عابد، من التاسعة، مات سنة ثلاث أو أربع ومئتين (٢٠٤ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر) الأزدي أبي عتبة الشامي الداراني، ثقة، من السابعة، مات سنة بضع وخمسين ومئة (١٥٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي الأشعث) شراحيل ابن آده -بالمد وتخفيف الدال- (الصنعاني) الجرمي، يقال: آده جد أبيه، وهو ابن شرحبيل بن كليب، ثقة، من الثانية، شهد فتح دمشق. يروي عنه:(م عم).
(عن أوس بن أوس) الثقفي الدمشقي الصحابي المشهور. يروي عنه:(عم).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) أوس بن أوس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أفضل أيامكم) يا معشر المسلمين، وفي هذا إشارة إلى أن يوم عرفة أفضل منه أو