إلى هنا انتهى المجلد التاسع من هذا السفر النافع ويليه المجلد العاشر بإذن المولى القادر، وأوله: كتاب الصيام
قال المؤلف غفر الله ذنوبه وستر في الدارين عيوبه: انتهيت من كتابة هذا المجلد يوم السبت بتاريخ (٢٣) ربيع الأول (١٤٣٢ هـ) وقت الغروب، الموافق لـ (٢٦) شباط فبراير سنة (٢٠١١ م).
وكان تاريخ العودة إلى تأليف هذا الكتاب يوم الأربعاء (٢٠) ذو القعدة من سنة (١٤٣١ هـ).
والحمد لله تملأ الميزان، فلك الحمد مولانا ما تعاقب الجديدان، وطلع النَّيِّرانِ، وصلى الله على النبي العدنان، وعلى آله وأصحابه أهل العلم والعرفان.
اللهم يا قاضي الأمور، ويا شافي الصدور؛ كما تجير بين البحور. . أن تجيرني من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور، ومن فتنة القبور، يا عزيز يا غفور.