صلى الله عليه وسلم رأى موسى يصلي في قبره"، وغير ذلك. انتهى منه.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: النسائي في كتاب الجمعة، باب إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، والبيهقي في كتاب الجمعة، باب ما يؤمر به في ليلة الجمعة.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وانقطاعه في موضعين مختلف فيه، فلا يضر؛ كما مر آنفًا، وغرضه: الاستشهاد به.
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أحد عشر حديثًا:
الأول منها -وهو حديث عائشة- للاستدلال، واثنان منها للاستئناس، وثمانية منها للاستشهاد؛ كما بينا ذلك عند كل حديث.
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا المجلد:
من الأبواب: خمسة وستون بابًا.
ومن الأحاديث: مئتان وستة أحاديث، منها خمسة وثلاثون للاستئناس، وثلاثة وستون للاستدلال، واثنان للمتابعة، والباقي للاستشهاد.