(عن عثمان بن حيان) -بمهملة وتحتانية- ابن معبد بن شداد المري -بضم الميم بعدها راء مشددة -أبي المغراء -بفتح الميم وسكون المعجمة- (الدمشقي)، عامل الوليد بن عبد الملك على المدينة، مقبول، من الثالثة، كان عمر بن عبد العزيز يصفه بالجور، مات بعد سنة خمس ومئة. يروي عنه:(م ق).
(حدثتني أم الدرداء) زوج أبي الدرداء، اسمها هجيمة بنت يحيى، وقيل: جهيمة الأوصابية الدمشقية، وهي الصغرى، وأما الكبرى .. فاسمها خيرة، ولا رواية لها في هذه الكتب الستة، والصغرى، ثقة فقيهة، من الثالثة، ماتت قبل المئة سنة إحدى وثمانين (٨١ هـ). يروي عنها:(ع).
(عن أبي الدرداء) عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري رضي الله تعالى عنه، مختلف في اسم أبيه، وأما هو .. فمشهور بكنيته، وقيل: اسمه عامر وعويمر لقبه، الصحابي المشهور، أول مشاهده أحد، وكان عابدًا، مات في أواخر خلافة عثمان، وقيل: عاش بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
وهذان السندان من سداسياته، وحكمهما: الصحة؛ لأن رجالهما ثقات أثبات.
(أنه) أي: أن أبا الدرداء (قال: لقد رأيتنا) أي: لقد رأيت أنفسنا معاشر الصحابة والعمل في ضميري المتكلم من خواص أفعال القلوب، ونحن قد خرجنا (مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره) في شهر رمضان؛ كما في "مسلم"(في اليوم الحار) أي: (الشديد الحر) وليس هذا في غزوة