في "الصحيحين" وغيرهما من حديث جابر بن عبد الله وأنس وغيرهما، أخرجه مسلم في كتاب الصيام، باب جواز الصوم والفطر في رمضان، وأبو داوود في كتاب الصوم، باب اختيار الفطر، والنسائي في كتاب الصيام، باب ما يكره من الصيام في السفر، وأحمد.
فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وله شواهد من الأحاديث الصحيحة، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث كعب بن عاصم بحديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٢٩) -١٦٣٨ - (٣)(حدثنا إبراهيم بن المنذر) بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام الأسدي (الحزامي) -بالزاي- صدوق، تكلم فيه أحمد لأجل القرآن، من العاشرة، مات سنة ست وثلاثين ومئتين (٢٣٦ هـ). يروي عنه:(خ ت س ق).
(حدثنا عبد الله بن موسى) بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله (التيمي) أبو محمد المدني، صدوق كثير الخطأ، من الثامنة. يروي عنه:(ق).
(عن أسامة بن زيد) الليثي مولاهم أبي زيد المدني، صدوق يهم، من السابعة، مات سنة ثلاث وخمسين ومئة (١٥٣ هـ). يروي عنه:(م عم)، وهو مختلف فيه.