(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل) نساءه (وهو) أي: والحال أنه (صائم) أي: ملتبس بالصوم، ولو أبطلت القبلة الصوم .. لما قبلهن؛ لأنه أتقى الناس وأشدهم مباعدة عن المحظور.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الصوم، باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرِّكْ شهوتَه عن حفصة أم المؤمنين، والدارقطني في كتاب الصيام، باب القبلة للصائم، والبيهقي في كتاب الصيام، باب إباحة القبلة لمن لم تحرِّك شهوته أو كان يملك إربه، وابن أبي شيبة في كتاب الصيام، باب من رخص القبلة للصائم.
فدرجة الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم استأنس المؤلف للترجمة بحديث ميمونة رضي الله عنها مولاة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
(٤٩) - ١٦٥٨ - (٤)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا الفضل بن دكين) الكوفي، واسم دكين: عمرو بن حماد بن زهير التيمي مولاهم الأحول أبو نعيم الملائي -بضم الميم- مشهور بكنيته، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة ثماني، وقيل: تسع عشرة ومئتين (٢١٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن إسرائيل) بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي أبي يوسف الكوفي، ثقة، من السابعة، مات سنة ستين ومئة (١٦٠ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).