للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الضِّنِّيِّ، عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَجُلٍ قَبَّلَ امْرَأَتَهُ وَهُمَا صَائِمَانِ قَالَ: "قَدْ أَفْطَرَا".

===

(عن زيد بن جبير) بن حرمل -بفتح المهملة وسكون الراء- الطائي، ثقة، من الرابعة. يروي عنه: (ع).

(عن أبي يزيد الضني) - بكسر المعجمة وتشديد النون - مجهول، من الرابعة. يروي عنه: (س ق).

(عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم) وخادمته بنت سعد، ويقال: بنت سعيد، الصحابية رضي الله تعالى عنها، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويروي عنها: (عم)، وأبو يزيد الضني، وأيوب بن خالد بن صفوان، وطارق بن عبد الرحمن، وهلال بن أبي هلال المدني، وآمنة بنت عمر بن عبد العزيز، وزياد وعثمان ابنا أبي سودة، لها حديث واحد.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه أبا يزيد الضني، وهو مجهول.

(قالت) ميمونة: (سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل قبل امرأته وهما) أي: والحال أنهما (صائمان، قال) أي: قال النبي صلى الله عليه وسلم في جواب سؤاله: (قد أفطرا) أي: قد أفطر كل من الرجل والمرأة.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وأورده ابن الجوزي في "العلل المتناهية" في كتاب الصيام حديثًا في القبلة للصائم، رقم (٨٩٢) من طريق إسرائيل به، وضعفه بأبي يزيد الضني، قال الدارقطني: لا يثبت هذا، وأبو يزيد الضني ليس بمعروف عندهم، ورواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" في ترجمة ميمونة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحمد في "مسنده"، والدارقطني في

<<  <  ج: ص:  >  >>