يؤخرون، أخرجه أبو داوود وابن خزيمة وغيرهما، وتأخير أهل الكتاب له أمد، وهو ظهور النجوم؛ فإن الشيعة لم يكونوا موجودين عند تحديثه صلى الله عليه وسلم بذلك. كذا في "الفتح".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الصيام، باب تعجيل الإفطار، ومسلم في كتاب الصيام، باب فضل السحور، والترمذي في كتاب الصوم، باب تعجيل الإفطار، قال: وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس وعائشة وأنس بن مالك، قال أبو عيسى: حديث سهل بن سعد حديث حسن صحيح، وهو الذي اختاره أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم؛ استحبوا تعجيل الفطر، وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق ومالك في "الموطأ" في كتاب الصيام، باب ما يستحب من تعجيل الفطر وغيرهم.
فدرجة هذا الحديث: أنه في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه.
ثم استشهد المؤلف لحديث سهل بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٦١) - ١٦٧٠ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي، ثقة عالم حافظ، من العاشرة، مات سنة خمس وثلاثين ومئتين (٢٣٥ هـ). يروي عنه:(خ م دس ق).
(حدثنا محمد بن بشر) بن الفرافصة العبدي الكوفي، ثقة حافظ، من التاسعة، مات سنة ثلاث ومئتين (٢٠٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن محمد بن عمرو) بن علقمة بن وقاص الليثي أبي عبد الله المدني،