للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٩٢) - ١٧٠١ - (٣) حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصورٍ،

===

محذوف، أقول: لو جعل أحب خبر ما، وأن يتعبد متعلقًا بأحب بحذف الجار؛ أي: ما من أيام أحب إلى الله لأن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة .. لكان أقرب لفظًا ومعنىً، أما اللفظ .. فظاهر، وأما المعنى .. فلأن سوق المعنى لتعظيم الأيام، والعبادة تابعة لها لا عكسه، وعلى ما ذهب إليه القائل يلزم العكس مع أن في ارتكاب ذلك التعسف. انتهى من "تحفة الأحوذي"، وفي إعرابه هذا ركاكة واضطراب، وخروج عن الطريق الجادة، والأوضح ما أعربناه أولًا.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي، وقال: هذا حديث حسن غريب.

قلت: درجة هذا الحديث: أنه ضعيف؛ لضعف سنده؛ كما عرفت، فهو ضعيف متنًا وسندًا (٨) (٢٠٠)، وغرضه: الاستئناس به؛ كما مر.

* * *

ثم استشهد المؤلف لحديث ابن عباس بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(٩٢) - ١٧٠١ - (٣) (حدثنا هناد بن السري) -بكسر الراء الخفيفة- ابن مصعب التميمي أبو السري الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة ثلاث وأربعين ومئتين (٢٤٣ هـ)، وله إحدى وتسعون (٩١) سنة. يروي عنه: (م عم).

(حدثنا أبو الأحوص) سلام بن سليم الحنفي مولاهم الكوفي، ثقة متقن، من السابعة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن منصور) بن المعتمر بن عبد الله السلمي أبو عتاب -بمثناة ثقيلة ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>