(قال ابن أبي مليكة) بالسند السابق موقوفًا: (سمعت عبد الله بن عمرو) أيضًا (يقول إذا أفطر) من صومه: (اللهم؛ إني أسألك برحمتك) وفضلك (التي وسعت) وعمت (كل شيء) من العقلاء وغيرهم برًا كان أو فاجرًا (أن تغفر لي) جميع ذنوبي؛ صغائرها وكبائرها؛ لأن الإطلاق يفيد العموم.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.