من الخامسة، قتل بين يدي الحجاج سنة خمس وتسعين (٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(وعطاء) بن أبي رباح -اسمه: أسلم- القرشي مولاهم المكي، ثقة فقيه فاضل، من الثالثة، مات سنة أربع عشرة ومئة (١١٤ هـ). يروي عنه:(ع).
(ومجاهد) بن جبر المخزومي مولاهم المكي ثقة إمام في التفسير، من الثالثة، مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث أو أربع ومئة (١٠٤ هـ). يروي عنه:(ع).
كلهم رووا (عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال) ابن عباس: (جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم) قال ابن طاهر في "إيضاح الإشكال": اسمها عايشة- بمهملة ثم مثناة تحتانية ثم شين معجمة- وفي "الإصابة": غاشنة -بمعجمة ثم ألف ثم معجمة ثم نون- قال الحافظ: واتفق مَنْ عدا زائدةَ وعبثرَ بن القاسم على أن السائل امرأة، وفي رواية عن سليمان الأعمش: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى من "مبهمات مسلم"، وزاد أبو حريز في روايته: أنها خثعمية. انتهى "فتح الملهم".
(فقالت: يا رسول الله، إن أختي ماتت) وفي رواية مسلم: (إن أمي ماتت)، (وعليها صيام شهرين متتابعين) وفي رواية مسلم: (وعليها صوم شهر)، وفي رواية أبي حريز:(خمسة عشر يومًا)، وفي رواية أبي خالد:(شهرين متتابعين)، قال الحافظ: ورواية أبي خالد تقتضي ألا يكون الذي