للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

وجميع التلذذات من القبلة والمباشرة مجرى الجماع في الإفساد؛ لعموم قوله تعالى: {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ} (١)، ورأى أبو حنيفة وأصحابه إفساده بالإنزال كيفما كان. انتهى من "المفهم".

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الصوم، باب فضل العمل في العشر الأواخر، ومسلم في كتاب الاعتكاف، باب الاجتهاد في العشر الأواخر، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب في قيام شهر رمضان، والنسائي في كتاب قيام الليل، باب الاختلاف على عائشة، والبيهقي وعبد الرزاق وأحمد.

فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا حديثين:

الأول للاستدلال، والثاني للاستشهاد، وكلاهما لعائشة.

والله سبحانه وتعالى أعلم


(١) سورة البقرة: (١٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>