كان ثقة ثبتًا في الحديث، وقال في "التقريب": ثقة حافظ قارئ ورع، لكنه يدلس، من الخامسة، مات في ربيع الأول سنة سبع أو ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ) عن أربع وثمانين سنة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي صالح) السمان ذكوان الزيات مولى جويرية بنت قيس القيسية المدني، كان يجلب السمن والزيت إلى الكوفة.
قال أحمد: ثقة من أجلِّ الناس وأوثقهم، وقال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: ثقة صالح الحديث يحتج بحديثه، وقال أبو زرعة: ثقة مستقيم الحديث، وقال العِجْلي: تابعي مدني موثوق به، وقال في "التقريب": ثقة، من الثالثة، مات سنة إحدى ومئة (١٠١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) عبد الرحمن بن صخر الدوسي المدني رضي الله تعالى عنه، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، من المكثرين، له (٥٣٧٤) خمسةُ آلاف وثلاث مئة وأربعة وسبعون حديثًا، اتفقا على ثلاث مئة وخمسة وعشرين حديثًا، وانفرد (خ) بتسعة وسبعين، و (م) بثلاثة وتسعين، مات سنة (٥٩ هـ) عن ثمان وسبعين سنة.
وسند هذا الحديث من خماسياته، رجاله ثلاثة منهم كوفيون، واثنان مدنيان، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات، ولا يضر فيه كون الأعمش مدلسًا؛ لكثرة من روى عنه هذا الحديث؛ لأنه رواه عنه شريك بن عبد الله، وجرير بن عبد الحميد، وأبو معاوية، ووكيع.
(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أمرتكم) أي: أيّ شيء أمرتكم (به) أيها المسلمون أمر إيجاب أو ندب، فما شرطية في