(حدثنا عمر بن أيوب) العبدي الموصلي، صدوق له أوهام، من التاسعة، مات سنة ثمان وثمانين ومئة (١٨٨ هـ). يروي عنه:(م د س ق).
(عن جعفر بن برقان) -بضم الموحدة وسكون الراء بعدها قاف- الكلابي أبي عبد الله الرقي، صدوق يهم في حديث الزهري، من السابعة، مات سنة خمسين ومئة (١٥٠ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(م عم).
(عن ميمون بن مهران) الجزري أبي أيوب الكوفي، نزل الرقة، ثقة فقيه، ولي الجزيرة لعمر بن عبد العزيز، وكان يرسل، من الرابعة، مات سنة سبع عشرة ومئة (١١٧ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن مقسم) - بكسر أوله- ابن بجرة -بضم الموحدة وسكون الجيم- أبي القاسم مولى عبد الله بن الحارث، ويقال: مولى ابن عباس؛ للزومه له، صدوق، وكان يرسل، من الرابعة، مات سنة إحدى ومئة (١٠١ هـ). يروي عنه (خ عم).
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر اشترط عليهم) أي: على أهل خيبر (أن له الأرض وكل صفراء وبيضاء) له (يعني: الذهب والفضة) الكائنين من حلي نسائكم أو رجالكم، وقوله:(الذهب) راجع إلى الصفراء، (والفضة) راجع إلى البيضاء؛ على طريق اللف والنشر المرتب (وقال له)