للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ".

(٣١) -١٥٣ - (٢) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ،

===

(أبي بن كعب، وأعلمهم) أي: أكثرهم علمًا (بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم) أي: أكثرهم علمًا بالفرائض (زيد بن ثابت، ألا) أي: انتبهوا واستمعوا ما أقول لكم (وإن لكل أمة) من الأمم (أمينًا) أي: شديد الأمانة وملازمها، وهي ضد الخيانة، (وأمين هذه الأمة) المحمدية (أبو عبيدة) عامر بن عبد الله (بن الجراح) رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.

وهذا الحديث صريح في تعدد جهات الخير في الصحابة، واختصاص بعضها ببعض، لكن الفضيلة بمعنى كثرة الثواب عند الله على الترتيب، وذلك شيء آخر. انتهى "سندي".

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي؛ أخرجه في كتاب المناقب، باب مناقب معاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأُبَيّ، وأبي عبيدة بن الجراح، قال الحافظ في "الفتح" بعد ذكر هذا الحديث: رجاله ثقات. انتهى.

وأخرجه أيضًا أحمد في "مسنده"، وابن حبان في "صحيحه"، وأخرجه أبو يعلي عن عبد الله بن عمر.

قلت: فدرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة، والله أعلم.

وترجمة هذا الحديث ساقطة في أكثر النسخ، كما مر.

* * *

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في هذا الحديث، فقال:

(٣١) - ١٥٣ - (٢) (حدثنا علي بن محمد) الطنافسي الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>