ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث عائشة بحديث أم سلمة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٠) - ١٨٢٦ - (٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل) بن غزوان الضبي الكوفي، صدوق، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي نصر عبد الله بن عبد الرَّحمن) الضبي الكوفي، ثقة، من الخامسة. يروي عنه:(ت ق).
(عن مساور الحميري) مجهول، من السادسة. يروي عنه:(ت ق).
(عن أمه) وهي مجهولة أيضًا، في "التقريب": لا يعرف حالها، من الرابعة. يروي عنها:(ت ق).
(قالت) أم مساور: (سمعت أم سلمة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن فيه مساورًا، وهو مجهول، وكذا أمه مجهولة.
أي: سمعت أم سلمة حالة كونها (تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما امرأة ماتت) من الموت، وهو الظاهر، وفي رواية الترمذي:(أيما امرأة باتت) من البيتوتة (وزوجها عنها راضٍ) جملة حالية .. (دخلت الجَنَّة) أي: ابتداءً؛ لمراعاتها حق الله تعالى وحق عباده.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الرضاع، باب ما