فدرجة هذا الحديث: الصحة؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث عمر رضي الله تعالى عنه، فقال:
(١٣٩) - ١٩٥٥ - (م)(حدثنا محمد بن خالد بن خداش) المهلبي أبو بكر البصري نزيل بغداد الضرير، صدوق يغرب، من صغار العاشرة، مات في حدود الخمسين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(حدثنا عبد الرحمن بن مهدي) بن حسان الأزدي العنبري مولاهم أبو سعيد البصري، ثقة ثبت حافظ عارف بالرجال والحديث، من التاسعة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا أبو عوانة).
غرضه بسوق هذا السند: بيان متابعة عبد الرحمن بن مهدي ليحيى بن حماد في رواية هذا الحديث عن أبي عوانة، وساق عبد الرحمن بن مهدي (بإسناده) أي: بإسناد يحيى بن حماد؛ يعني: عن داوود عن المسلي عن الأشعث (نحوه) أي: نحو حديث يحيى بن حماد وقريبه لفظًا ومعنىً.
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: خمسة أحاديث:
الأول للاستدلال، والأخير للمتابعة، والبواقي للاستشهاد.