(رأيت بياض حِجْلَيْها) هما الخلخالان؛ تثنية حجل - بكسر الحاء المهملة وبفتح وسكون الجيم - وهو الخلخال (في القمر) أي: في ضوئه (فلم أملك) أي: فلم أقدر على أن أمنع (نفسي) من (أن وقعت عليها) أي: من أن أجامعها (فضحك) به (رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره ألا يقربها) بعد ذلك بالجماع (حتى يكفر) عن ظهاره.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الطلاق، باب الظهار، والترمذي في كتاب الطلاق، باب في المظاهر يواقع قبل أن يكفر.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.