للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا ظَاهَرَ مِنِ امْرَأَتِهِ فَغَشِيَهَا قَبْلَ أَنْ يُكَفِّرَ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: "مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟ "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛

===

(قال: حدثنا غندر) محمد بن جعفر الهذلي البصري، ثقة، من التاسعة، مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(حدثنا معمر) بن راشد الأزدي البصري، ثقة، من السابعة، مات سنة أربع وخمسين ومئة (١٥٤ هـ). يروي عنه (ع).

(عن الحكم بن أبان) العدني أبي عيسى، صدوق عابد وله أوهام، من السادسة، مات سنة أربع وخمسين ومئة (١٥٤ هـ). يروي عنه: (عم).

(عن عكرمة) البربري الهاشمي مولاهم، ثقة عالم بالتفسير، من الثالثة، مات سنة أربع ومئة، وقيل بعد ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(أن رجلًا) من المسلمين - لم أر من ذكر اسمه - (ظاهر من امرأته، فغشيها) أي: فجامعها (قبل أن يكفر) عن ظهاره (فأتى) ذلك الرجل (النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك) الذي فعل بزوجته من ظهاره عنها، ثم جماعها قبل أن يكفر عن ظهاره (له) صلى الله عليه وسلم (فقال) له النبي صلى الله عليه وسلم: (ما حملك) أيها الرجل (على ذلك؟ ) أي: على جماعها قبل أن تكفر عن ظهارك.

(قال) الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم في بيان السبب الذي حمله على جماعها قبل التكفير عن ظهاره: (يا رسول الله) الذي حملني على جماعها أني

<<  <  ج: ص:  >  >>