للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣) - ٣ - (٣) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى سُمَيْعٍ

===

عليه، ولم يقصر دون القدر الوارد قبل الوصول إليه بألا يعمل بذلك الحديث أصلًا أو يأتي بأقل من القدر الوارد، والحاصل: أنه كان واقفًا عند الحد المشروع في الحديث، ولم يَأْتِ بإفراط فيه ولا تفريط عنه، وكان ابن عمر معروفًا بشدة اتباعه السنة، وهذا الأثر فيه الحث على اتباع السنة الذي ترجم له المؤلف، والله أعلم.

وهذا الأثر انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرض المؤلف بسوقه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة.

وفي بعض النسخ إسقاط أثر ابن عمر هذا رضي الله تعالى عنهما.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديث أبي الدرداء رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٣) - ٣ - (٣) (حدثنا هشام بن عمار) بن نُصير - مصغرًا - ابن ميسرة بن أبان السلمي أبو الوليد (الدمشقي) خطيب المسجد الجامع بها.

قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: ثقة، وقال العجلي: ثقة، وقال مرة: صدوق، وقال في "التقريب": صدوق مقرئ كَبِرَ فصار يتلقن، فحديثه القديم أصح، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (خ عم).

قال: (حدثنا محمد بن عيسى) بن القاسم (بن سميع) - مصغرًا - الأموي مولى معاوية بن أبي سفيان أبو سفيان الدمشقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>