وكانت قريش تعظمها، وكانت غني وباهلة تعبدها معهم، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد، فقطع الشجرة، وهدم البيت، وكسر الوثن، راجع للتفصيل "أخبار مكة" للأزرقي (ص ٧٨) وما بعدها، و"معجم البلدان للحموي".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الأيمان والنذور، باب لا يحلف باللات، ومسلم في كتاب الأيمان، باب من حلف باللات والعزى .. فليقل: لا إله إلا الله، وأبو داوود في كتاب الأيمان والنذور، باب الحلف بالأنداد، والترمذي في كتاب النذور والأيمان، باب (١٧)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في كتاب الأيمان والنذور، باب الحلف باللات، وأحمد في "المسند"، والبغوي في "شرح السنة".
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث عمر بحديث سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٨٠) - ٢٠٦٤ - (٤)(حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقة عابد، من العاشرة، مات سنة ثلاث أو خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(والحسن بن علي) بن محمد الهذلي أبو علي (الخلال) المكي، ثقة حافظ