والرقائق، باب الساعي على الأرملة والمسكين واليتيم، والترمذي في كتاب البر والصلة، باب ما جاء في السعي على الأرملة واليتيم.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث عائشة بحديث عبد الله بن خُبيب الجهني رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٢٣) -٢١٠٧ - (٥)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد) القطواني -بفتح القاف والطاء- أبو الهيثم البَجَلِيُّ مولاهم الكوفي، صدوق يتشيع وله أفراد، من كبار العاشرة، مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (٢١٣ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(خ م ت س ق).
(حدثنا عبد الله بن سليمان) بن أبي سلمة الأسلمي المدني القبائي -بضم القاف وبتخفيف الموحدة- صدوق يخطئ، من السابعة. يروي عنه: الدراوردي، و (س ق).
وروى (عن معاذ بن عبد الله بن خبيب) - مصغرًا - الجهني المدني، صدوق، من الرابعة، ربما وهم، مات سنة ثمان عشرة ومئة (١٢٨ هـ). يروي عنه:(عم).
(عن أبيه) عبد الله بن خبيب الجهني المدني حليف الأنصار، له صحبة رضي الله تعالى عنه. يروي عنه:(عم)، وابناه عبد الله ومعاذ، له عند ابن ماجه حديثُ:"لا بأس بالغنى لمن اتقى"، وعند الثلاثة في قراءة المعوذات في الصباح والمساء.