(عن نافع) الراوي عن عائشة أم المؤمنين، مجهول، من الثالثة. يروي عنه:(ق)، روى عن عائشة حديث: "إذا سبب الله تعالى لأحدكم رزقًا من وجه .. فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر له".
(قال) نافع: (كنت أجهز) وأرسل بضاعة التجارة (إلى الشام) تارة (وإلى مصر) أخرى (فجهزت) الآن؛ أي: أرسلته (إلى العراق، فأتيت عائشة أم المؤمنين).
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لما قد علمت.
قال البوصيري: هذا إسناد فيه مقال، والد أبي عاصم اسمه: مخلد بن الضحاك، مختلف فيه، قال العقيلي والساجي: لا يتابع على حديثه، وذكره ابن حبان في "الثقات"، والزبير بن عبيد، قال الذهبي في "الكاشف": مجهولى، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ونافع مجهول أيضًا.
قال نافع:(فقلت لها: يا أم المؤمنين؛ كنت أجهز) من التجهيز؛ أي: أرسل بضاعة التجارة أولًا (إلى الشام، فجهزت) الآن (إلى العراق) فما حكمه؟
(فقالت) لي: (لا تفعل) إرسال بضاعتك إلى متجر جديد (ما لك ولمتجرك) القديم؟ ! أي: أي سبب في إعراضك عنه وإرسالك إلى متجر جديد؟ ! فالقديم خير لك من الجديد (فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سبب الله) تعالى؛ أي: حصل الله (لأحدكم رزقًا من