وجه) أي: من جهة؛ أي: إذا جعل الله وجهًا؛ أي: جهة من جهات الأرض سببًا لرزق أحدكم .. (فلا يدعه) أي: فلا يدع أحدكم ذلك الوجه والسبب ولا يتركه مائلًا إلى غيره؛ أي: فلا يترك الاكتساب في ذلك الوجه وبذلك السبب (حتى يتغير) ذلك الوجه إله) أي: عليه بفقدان الرزق والربح فيه (أو) قال النبي صلى الله عليه وسلم، أو الراوي، أو من دونه: حتى (يتنكر له) ذلك الوجه؛ أي: يكون منكرًا مجهولًا حالُه له بفَقْدِ المكسب فيه، والشك من الراوي، أو ممن دونه فيما قاله، وهو بمعنى ما قبله.
فهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، فدرجته: أنه صحيح المتن بما قبله، ضعيف السند؛ لما قد علمت آنفًا، وغرضه: الاستشهاد به.