مولى بنت العجماء، أدرك الجاهلية. روى عن أبي هريرة، ويروي عنه:(ع)، وثابت، ثقة مشهور بكنيته، من الثامنة.
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان) نبي الله (زكريا) عليه السلام (نجارًا) أي: صانع الأبواب والطاقات، فالكسب الصالح وطلب الحلال مع التوكل على الله تعالى من دأب الأخيار. انتهى "سندي"
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الإمام مسلم في كتاب الفضائل، باب من فضائل زكريا عليه السلام، وابن حبان في كتاب علامات النبوة، باب ما جاء في زكريا عليه السلام، والحاكم في كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، وأحمد، وعبد الرزاق.
فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أبي هريرة الأول بحديث لعائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٣٣) -٢١١٧ - (٣)(حدثنا محمد بن رمح) بن المهاجر التجيبي مولاهم المصري، ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ). يروي عنه:(م ق).